رومانسية الحب

رومانسية الحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخوتي

ومن باب التنبيه موضوعنا للكبار، لمن يجيد سباحة بحر الحب ليتزود منه بجميل العبارة وفن المخاطبة، ليُحاكي من بعدها حبيبه بمثلها أو أفضل منها.

نتحدث في موضوعنا هذا عن شيء من الحب، الذي شُغل العالم به عبر الصحف والتلفاز والمذياع، لكن ما حقيقة ما يُقال ؟ ولمن ؟

سأترككم مع الصور وهي ناطقة بأصدق الحب، ومعها وقفات من الكلمات الدافئة

يحتار الناس لمحبتي لحبيبي، فقالوا : مخاطبته لك عادية، ومع هذا تترنم بقوله وتتلذذ.

قلت لهم : يكفي أنه اختارني من بينكم بكلامه، وقد لا يُثمن الكلام من لا يعرف معناه، وبعض الناس تهواه أن يُحدثك الدهر كله.

حقيقة
الصورة، بأن الحبيب يتحدث مع حبيبه، فالكلمة العادية بينهما له مخرج الحب
والود، كما في الصورة تماماً فشكل الزجاجة دائري إلا أن ظلها بشكل قلب،
فالحب في أن تحول الكلمة البسيطة - التي تسمعها من حبيبك - إلى كلمة مفعمة
بالحب والحنان.

لتوضيح الصورة : الكأس الذي به شراب برتقالي يمر بالكأس الآخر بأنبوب دون أن يعطيه شيء.

ومعه هذا يتلذذ الكأس الثاني ( الأزرق ) بمجرد مرور شيء من حبيبه عبره ولو كان لغيره، فكيف لو استقر عنده.

وكأنه يخاطبه ويقول : كرمك لغيري يزيد حبي لك، لأن هذا يزيدني فخراً بين من أكرمتهم ويحبوني لحبك.

هذا الحب عند الجمادات، وكأن أحدكم يسأل وهل عندهم شيء من الحب ؟

فنقول
لهم : ألم تعلموا حنين الجذع - الذي كان يخطب عليه النبي صلى الله عليه
وسلم - عندما تركه عليه الصلاة والسلام وصعد المنبر، ولم يسكت من بكائه حتى
وضع يده عليه، وقال : ( إن هذا بكى لما فقد من الذكر، والذي نفسي بيده، لو
لم ألتزمه، لم يزل هكذا إلى يوم القيامة )

نأتي للحب عند الحيوان :

يقول
لحبيبته : عجباً لكِ كم يعاني أحدنا عند شربه الماء بإبعاد يديه عن بعضها
ليقترب رأسه من الماء، وأرى الآن تطاوع جسدك ( رقبتك ) للإنحاء.
فردت
عليه : الحب أذاب الحديد، ففي لقاء حب نظر الحبيب لحبيبه متبسماً وكان
حاملاً ملعقة بيده، فلجمال البسمة ذابت الملعقة على صلابتها، وأكل طرفاً
منها مع أكلته.

أتعجب بعد هذا من انحناء رقبتي لك يا حبيبي.

يقول لحبيبته ، أمشي خلفك ليس لسهولة الطريق، بل لأضع قدمي على موضع قدميك، ولأمسح أثر مرورك لغيرتي عليكِ يا حبيبتي.

يقول لحبيبته : أرى اكتمال بيتنا الجديد، فلماذا طلب المزيد من أغصان الشجر.

قالت : ليطول التذلل بين يديك لأخذ الأغصان، ولكي يزيد جدار بيتنا فلا يشاهد أحداً تداعبنا معاً.

قالت لحبيبها : لتنظر أمامك لئلا تصطدم.
فرد عليها : لا عليك فأنا أشاهد الحياة بعينيكِ يا حبيبتي.

قالت لحبيبها : اسقني.
قال : النهر أمامك.
فردت عليه : بل من فمك ليزداد حلاه بـ ريقك.

قال لحبيبته : وددتُ أني كالكنغر لأحملك بداخلي وأحميك من برد الشتاء.
فردت عليه : لا عليك فيذيب الثلج ويُذهب البرد دفء حبك لي يا حبيبي.

جمال الليل ليس بهدوئه فقط بل بلقاء الأحبة.
يخاطب حبيبته قائلاً : إن كان ضوء الشمس ذهب فلظلمة الليل وجهلك المنير.

دوام الحال من المحال، فالمشاكل لا محالة في حدوثها، والعاقل من يغتنمها ليجدد بها الحب ويعمد لأسبابها - أي المشاكل - فيـبترها.

ها
هي تغادر العش وهي مغضبة من حبيبها، لم يتركها بل حاول جاهداً التمسك بها،
ويخاطبها قائلاً اذهبي لكن لو جاء لكِ خبر وفاتي - لشوقي لكِ - فأنت
القاتلة.

فرجعت إليه واحتضنته فقالت : يا حياتي، فقط كنت لأعرف حبك لي، وأنا لا أقدر على هجرك.

بعد أن ذكرنا شيء من الحب عند الجماد وعند الحيوان.
يبقى ذكر الحب عند الإنسان.
فنقول لمن أراد أجمل الحب وأصدقه ، عليه بهدي الحبيب صلى الله عليه وسلم
تجده صادقاً في حبه لزوجاته وفي حفظ الوفاء والعهد لهن حتى بعد وفاتهن.
وتجده صادقاً في حبه لأصحابه بنصحه وتوجيهه لهم.
قد يُبهر المرء بما يسمعه ويشاهده من حب ورومانسية تدقدق العواطف كما في المسلسلات
فنقول مساكين أهل التمثيل : لم يحققوا حقيقة الحب فطلبوه ولو بالكذب ( بالتمثيل )
وأعجب العجب ممن يعلم أنه تمثيل فيُصدق الأمر بل ويُطالب بمثله.

موضوع رائع وجميل
واللي زينو امتزاج الكلمات الرائعة والصور المعبرة
تسلم ايدك يا ندى

Evil or Very Mad

موضوع رائع جدا

تسلم ايدك

وااااااااااااااااااااو على التناسق بين الصور والكلمات

يسلموووووووو على المرور
مشكوره اختى نعمه وقلب وبرنسيسه

يسلمواااااااااااااااااا على الطرح الرائع

ننتظر جديدك دائما ياقمر

ميرسى شهوووووود على مرورك الطيب
دومتى يالغاليتى

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووه

ياندي تسلم ايدك

نتمني منك المزيد

تقبلي مروري

تسلم ايدك يا ندى
موضوع رائع

مشكوررررررررررررررين على المرور
اخى سعيد واخى فهد
دومتم بود

موضوع رائع ندى تسلم أناملكي الذهبية كلمات معبرة وصور رائعة

تقبلي مروري يا قمراية

فنقول
لهم : ألم تعلموا حنين الجذع - الذي كان يخطب عليه النبي صلى الله عليه
وسلم - عندما تركه عليه الصلاة والسلام وصعد المنبر، ولم يسكت من بكائه حتى
وضع يده عليه، وقال : ( إن هذا بكى لما فقد من الذكر، والذي نفسي بيده، لو
لم ألتزمه، لم يزل هكذا إلى يوم القيامة

تسلم ايدك

مشكووووووووووووووووووره ليالى على مرورك الغالى والطيب
نورتى صفحتى المتواضعه
ميرسى ليكى ياقمر

» صور رومانسية جدااااااااااااااااااا
» روع واحلى صور رومانسية حب
» الحب كده
» هل الحب قدر ام قرار؟؟؟؟؟؟
» تعريف الحب وانواع الحب