بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده :
هذه أحرف يسيرة من ثمرات وفضائل التبكير إلى المسجد وانتظار الصلوات كتبتها شحذا لهمتك وترغيبا في ذلك
ومنها :
أن منتظر الصلاة لايزال في صلاة : لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يزال أحدكم في صلاة مادامت الصلاة تحبسه لايمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة ) ..متفق عليه
أن الملائكة تدعو لصاحبها مادام في مصلاه : لقوله صلى الله عليه وسلم (..فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ماكانت الصلاة تحبسه ، والملائكة يصلون على أحدكم مادام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون : اللهم ارحمه ، اللهم اغفر له ، اللهم تب عليه , مالم يؤذ فيه ، مالم يحدث فيه )..رواه البخاري ومسلم
أن المباردة إلى الصلاة دليل على تعلق القلب بالمسجد : قال صلى الله عليه وسلم (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ) وذكر منهم (ورجل تعلق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ) ..متفق عليه
أن الله يتكفل له بالرحمة والرضوان والجواز على الصراط : لقوله صلى الله عليه وسلم ( المسجد بيت كل تقي ، وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة ، والجواز على الصراط ، إلى رضوان الله , إلى الجنة)..رواه الطبراني والبزار وقال الهيثمي : إسناده حسن
أنه يتمكن من السعي إليها ساكنا وقورا : وفي ذلك طاعة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة)..متفق عليه
إدراك الصف الأول ومافيه من فضل : قال النبي صلى الله عليه وسلم (لو يعلم الناس مافي النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) إي لاقترعو ..رواه البخاري
المبكر يدرك ميمنه الصف ومافيها من فضل : قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف)..رواه أبو داود وحسنه ابن حجر في الفتح
وأنه يفوز بفضل الإقتراب من الإمام : وقد قال صلى الله عليه وسلم( ليلني منكم أولو الأحلام والنهى).. رواه مسلم
أن المبكر إلى المسجد يدرك تكبيرة الإحرام : قال النبي صلى الله عليه وسلم (من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق ) رواه الترمذي وحسنه الألباني
إدراك التأمين وراء الإمام في الصلاة الجهرية وفيه فضل عظيم : قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا قال الإمام (غير المغضوب عليهم وات الضالين) فقولو : آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ماتقدم من ذنبه) متفق عليه
أنه يتمكن من الدعاء بين الأذان والإقامة : قال النبي صلى الله عليه وسلم (الدعء لايرد بين الإذان والإقامة) ..رواه النسائي وأبو داود وصححه الألباني
أن الملك يغدو برايته مع أول من يغدو إلى المسجد : عن ميثم رضى الله عنه قال : بلغني ( أن الملك يغدو برايته مع
أول من يغدو إلى المسجد فلا يزال بها معه حتى يرجع بها منزله ........)
أن من يبكر إلى المسجد فإنه يضمن صلاة الجماعة : وهي تفضل على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة) الفذ أي الفرد
..متفق عليه
أن المبكر إلى الصلاة يتمكن من قراءة القرآن بين الأذان والإقامة .
المشي إليها يرفع الدرجات ويحط الخطايا : لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة) ..رواه مسلم
أن المبكر إلى المسجد يدرك الترديد مع المؤذن ومافيه من فضل : وذلك أن بلالا قام يؤذن فلما سكت قال النبي صلى الله عليه وسلم (من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة ) رواه النسائي وحسنه الألباني