بسم الله الرحمن الرحيم
اذا كنا نتكلم عن عمرو موسى السياسى
فلابد ان نتكلم عن عمرو موسى وتمسكة بدينة وحقوق دينة
فلقد قام السيد عمرو موسى بالصلاة فى مسجد الكاتدرائية بقرطبة
والذى يعد من اهم المعالم الاسلامية والاندلسية الباقية فى هذة المدينة التاريخية
والذى تم الاستيلاء علية فى ايام ضعف للمسلمين ولكا عمرو موسى ابى هذا وقام بكل الشجاعة متوجها الية ليصلى داخلة
لقد اراد موسى ان تعود اصوات التكبير لله فى اعالى الماذنة بدلا من صوت الاجراس
لقد اراد ان يعيد حق المسلمين الاندلسيين للصلاة فى هذا الاثر الاسلامى والتاريخى
وقال عمرو موسى اثناء زيارتة لاسبانيا انة لا مانع من قيام المسلمين للصلاة فى هذا المسجد وان كان المسيحيين يتخذونة دار للعبادة الخاصة بهم
ولقد اشاد اغلبية علماء ومشايخ الازهر الشريف بهذا العمل
وايدوة علية
وقال الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الاسبق بالازهر الشريف مؤيدا لما فعلة موسى
انة يجوز شرعا واستند الى قول رسول الله صلى الله علية وسلم
وجعلت لى الارض مسجدا وطهورا
حقا لك كل التقدير والاحترام
السيد عمرو موسى الذى كان يشغل منصب الامين للجامعة العربية
قام بهذا الامر الذى اثبت العالم كلة ان هذا المكان كان مسجدا وتم اغتصابة فى وقت ضعفت فية الامة الاسلامية