من اقـوالــى : المشاركات : 1070مستوى النشاط : 6773تاريخ التسجيل : 25/02/2010الموقع : https://lyaale.yoo7.comعمـــرى : 38الاوسمـــــة :
موضوع: قتل القذافي لحظة بلحظة الثلاثاء 25 أكتوبر 2011, 12:35 am
قتل القذافي لحظة بلحظة: العقيد عاش أيامه الأخيرة على الأرز المسروق.. وفيديو يظهر تعرضه لأعمال شائنة قبل قتله (الصورة)
لاتزال ملابسات اللحظات الأخيرة في حياة الزعيم الليبي معمر القذافي تثير الكثير من الجدل والتساؤلات حول طريقة وأسلوب أسره ومن ثم قتله، وقد ظهر في لقطات فيديو جرى نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «اليوتيوب» قيام احد مقاتلي الثورة الليبية بأعمال شائنة وهتك عرض ضد الزعيم القذافي وهو في سكرات الموت.
وهي لقطات لابد ان تحرج قيادة الثورة الليبية وتطرح أسئلة كثيرة حول قيم التسامح والأخلاق والثورة ومستقبل العلاقات بين القبائل. وفي هذا السياق، تقول صحيفة «ذي تايمز» البريطانية في مقال كتبه اثنان من المحررين فيها هما روجر بويز ولورا بيتل ان قلائل من الطغاة هم الذين فقدوا حياتهم علانية مثل معمر القذافي الذي التقطت ساعاته الاخيرة بالفيديو على الهاتف الجوال ونشرت على موقع التواصل الاجتماعي «يو تيوب». وتقدم الصحيفة تحليلا لفيلم يصور القذافي في لحظاته الاخيرة، وتقارن محتوياته بايجازات وشهادات شهود العيان لتضعها كلها في سياق تسلسل زمني للكيفية التي حوصر وقتل فيها الزعيم الليبي السابق.
7.00: الخميس بالتوقيت المحلي: شرعت قوات من المجلس الوطني الانتقالي في شن ما بدا انه سيكون الهجوم الأخير للسيطرة على الحي الثاني في مدينة سرت، معقل القذافي.
7:30: سجلت الطائرات الحربية الالكترونية الاميركية وجود نشاط غير عادي حول مقر قيادة الموالين للقذافي في سرت.
08:00: استنتج قادة «ناتو» في نابولي ان قوات القذافي بدأت عملية التخلي عن سرت. ولما كانت تلك القوات تمثل وحدات سيطرة وقيادة، فقد اعتبرت على انها اهداف مشروعة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. ارسلت طائرات «بريداتور» بلا طيار من قاعدة اميركية في صقلية للإبلاغ عن آخر المعلومات.
08:30: قامت الطائرات بقصف اول عربة في القافلة. تناثرت بقية الشاحنات الصغيرة ومعظمها مجهز بأسلحة مضادة للطائرات في اتجاهات مختلفة.
09:30: القذافي ظهر مترنحا ويحتمل ان يكون قد اصيب في ساقيه. قال صحافيون قاموا بزيارة المكان ذاته في وقت لاحق انهم شاهدوا سائقين داخل حطام السيارات المحطمة وقد احترقوا بحيث لم يعد بالإمكان التعرف عليهم. غير ان حوالي 20 نجوا وتوجهوا الى الطريق الرئيسي. شاهد احد حراس القذافي انبوبي تصريف تحت الشارع. يمكن استخدامهما ملجأ مؤقتا ضد اي هجوم آخر من الجو.
حوالي 10:00:وجدت احدى وحدات منطقة مصراتة الحطام، لكنها لم تكن حتى تلك اللحظة تعلم انها تسير في اتجاه القذافي، وسارت على هدي خطوات الدكتاتور نحو انبوب التصريف، بعد ان تابعوا اثار الدماء. واعتقدوا انه على ضوء عدد السيارات ومعدات الاتصال ان في الحفرة اشخاصا مهمين.
حوالي 10:30: انضم مقاتلون آخرون الى قوات غير نظامية تابعة للمجلس الاستشاري. وقال احدهم في تسجيل بالفيديو نشر على «يو تيوب» انهم «كانوا متمركزين على شاطئ البحر». وقد صدرت الأوامر له بالانضمام الى «كتيبة النمر» التي كانت تحرس مرافق تخزين النفط الضخمة القريبة. الا ان نيران الاشتباك اجتذبتهم.
حوالي 11:00: برز احد المرتزقة السود من امام نفق التصريف وصاح «سيدي هنا، سيدي هنا. معمر القذافي هنا وهو مصاب». وعمت الفوضى حول نفقي التصريف. «شاهدنا حوالي 15 منهم وألقى المقاتلون القبض عليهم. وما لبثنا ان وجدنا انفسنا نقف امام الحفرة التي كان القذافي مختبئا فيها. شاهدنا اثنين آخرين مختبئين فأطلقنا عليهما النار. بعد ذلك توجه زميلي احمد الى الاثنين الآخرين». في وقت لاحق ادعى 3 اشخاص انهم هم الذين قبضوا على الديكتاتور. ولما كانت هناك مكافأة قدرها مليون جنيه استرليني لمن يقبض على القذافي حيا او ميتا، خصصها لهذا الغرض اثنان من رجال الاعمال في بنغازي، فإن من المتوقع ان يظهر مزيد من الادعاءات.
حوالي 11:45 أخرج القذافي من النفق وهو يقول «لا تطلقوا النار، لا تطلقوا النار». قتل حرسه الشخصيون، وقد قطع رأس احدهم. ومعظمهم جنود من مالي.
12:00: يظهر فيلم فيديو الدقائق القليلة الاولى خارج النفق. بدا الذهول على المقاتلين مثلهم في ذلك مثل الديكتاتور نفسه. وظهر في الشريط من كانوا يصيحون «نريده حيا، حيا، حيا». فيما صاح شخص تكرارا «مصراتة ـ يا كلب».
12:10: نقل القذافي الى الطريق الرئيسي حيث اوقف المقاتلون سياراتهم الـ «بيك اب». كانت الدماء تسيل من كتفه، وقال شهود عيان انه كان يعرج كما لو كان اصيب في قدمه. وفي المسافة القصيرة من الحفرة انقشعت رهبة المقاتلين من الرجل الذي حكم البلاد لـ 42 عاما. كانوا يصيحون في وجهه، ويلكزونه في ظهره، ويصيحون باستمرار «لا اله الا الله» ويكبرون قائلين «الله اكبر ولله الحمد».
12:30: اسند القذافي على صدام سيارة شحن «بيك اب». ربما لم يعد بوسعه الوقوف، ربما بدأت رجلاه في الانثناء. يبدو خاويا لكن قويا بما يكفي لأن يصرخ «شنو فيه؟». احد اشرطة الفيديو يظهر دما على وجهه، ربما من الضرب. تقول روايات الشهود ان الناس رجموه بالحجارة في لفتة احتقار وشدوه من شعره المصبوغ الأجعد. بنطاله الذهبي اللون صار الآن ملطخا بدمه. يظهر مسدس وهو يرفع الى رأسه، لكن الفيديو يتوقف من دون ان يبين ما حدث بعد ذلك.
12:40: النتف اللاحقة من الفيلم تظهر القذافي على الأرض، على الطريق المغبر. قميصه كان قد نزع عنه، وهو ينزف بغزارة. فقد المقاتلون السيطرة وتحولوا الى رعاع. تزوغ عينا القذافي مذهولا، ويبدو قريبا من الموت. لقد كف عن الصراخ. هل اطلق الرصاص على رأسه؟ الدم يغطي وجهه ولحيته القصيرة. ويقول احد الشهود، عادل سمير، ان هذه كانت اللحظة التي اطلقت فيها النار على بطنه بمسدس عيار 9 مللم. وأكد جراح قام لاحقا بفحص الجثة في مصراتة انه اصيب بعيار ناري في معدته. 13:10: يعلن مذيع في تلفزيون الدولة، وهو ملفع بعلم: «القذافي في ايدي الثوار».
حوالي 13:15: وفقا لمراسلة كانت مسافرة مع فريق طبي، وضع القذافي في سيارة اسعاف اخرى. استطاعت مشاهدة بنطاله الذهبي اللون، وشعره. ولكن هل هو حي ام ميت؟ ادعى المجلس الوطني الانتقالي لاحقا ان سيارة الاسعاف علقت في تبادل لاطلاق النار، ما تسبب في وفاته.
العقيد في أيامه الأخيرة عاش على الأرز المسروق من منازل المدنيين
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اول من امس أن فترة هروب معمر القذافى في أيامه الأخيرة عاشها متنقلا من بيت لبيت وهو لا يأكل سوى الارز والمعكرونة التي سرقها حراسه من منازل هجرها اصحابها من المدنيين، مما أصابه بإنهاك شديد بعد أن قضى نحو 42 عاما من حياته متمتعا بسلطة مطلقة في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن منصور ضو آمر الحرس الشعبي الذي رافق القذافي أثناء هروبه قوله «ان الحصار الذي فرضه الثوار الليبيون على القذافي لعدة أسابيع دفع بصبره على حياة الهروب والتنقل بين منازل مدينة سرت». واوضح: كان يقول لماذا لا توجد كهرباء؟ لماذا لا توجد مياه؟
وتابع ضو في مقابلة في مقر الاستخبارات العسكرية في مصراتة «لطالما قمت أنا وغيري من المحيطين بالقذافي بنصحه بضرورة التنحي أو مغادرة البلاد، غير أن العقيد ونجله المعتصم لم يلتفتا مطلقا لتلك الخيارات»، مضيفا «القذافي فر إلى سرت يوم سقوط طرابلس في 21 أغسطس الماضي، وكان المعتصم قد قرر التوجه للمدينة معتقدا انها حصن منيع يمكن لوالده أن يحتمي به رغم قصف حلف شمال الأطلنطي».
وأشار الى ان القذافي كان على علم بأن الليبيين أنفسهم هم من ثاروا ضده وانه شعر بالندم في وقت لاحق وقرر عدم الهروب خارج البلاد معتبرا ان ذلك «التزاما أخلاقيا» قائلا «لقد دفع حياته ثمنا لذلك».
وأوضح انه بصرف النظر عن الهاتف الذي استخدمه للإدلاء بالتصريحات لاحد التلفزيونات السورية التي أصبحت منفذا رسميا له كان القذافي «مقطوعا عن العالم»، متابعا لم يكن لديه جهاز كمبيوتر، وعلى أي حال كان نادرا ما توجد كهرباء في الاماكن التي يختبئ فيها. واضاف ضو انه قبل اعتقال القذافي كان من المفترض أن يخرج موكب يضم نحو 70 سيارة من المدينة في الثالثة صباح الخميس بصحبة 10 من حاشيته، غير أن سوء التنظيم أدى إلى تأخر خروج الركب إلى الثامنة صباحا، وكان القذافي يستقل إحدى تلك السيارات بصحبة مدير الأمن وأحد أقاربه وسائق السيارة.
وتابع «تمكنت طائرات حربية تابعة للناتو وكذلك مقاتلون من قوات الثوار من رصد الركب بعد نحو ساعة من تحركه، وقام أحدهم بتوجيه صاروخ نحو السيارة فانفجر بالقرب منها مما أدى إلى انتفاخ الوسادات الهوائية بها، أصابتني بعض شظايا القصف، وحاولت بعدها أنا والعقيد وآخرون الهرب عبر مزرعة إلى الطريق الرئيسي حيث توجد أنابيب الصرف الصحي، ومع استمرار القصف أصابتني الشظايا مرة أخرى فسقطت فاقدا الوعي، وعندما أفقت وجدت نفسي في المستشفى».
جولى كبار شخصيات المنتدى
من اقـوالــى : كثيرون يؤمنون بالحقيقة ..
وقليلون ينطقون بها ! المشاركات : 4861مستوى النشاط : 10454تاريخ التسجيل : 11/02/2010الموقع : (¯`'•.¸¸.•'´¯) lyaale (_¸.•'`'•.¸_) عمـــرى : 30الاوسمـــــة :
موضوع: رد: قتل القذافي لحظة بلحظة الثلاثاء 03 يوليو 2012, 5:21 am