الروح لك والجسد لها ..

في إحدى صفحات الـ msn
وبفسحه تجمع بين حبيبين ,, أحدهما ذلك المتزوج
الذي عانق زوجته وعشيقه عابثه خاليه من أسمى معاني المسؤولية والإحترام





هو : أحبك .. وأنتي أغلى شي بحياتي
هي : طيب وزوجتك ؟
هو : إسكتي بس ياشيخة لاتقرفيني ,, أنتي لك
القلب والحب والحنان والدفا ,, وهــــــي لها تاخذ
حقوقها كامله ,, !
هي : لكن أنت عندك طفل !
هو : وش يفرق يعني ؟ المهم حنا نحب بعض
وأنتي الانسانه الوحيده اللي تفهمني وتحس فيني ,,
هي : حتى أنا أحبك وأعشقك
هو : .......................
هي : .......................
هو : .......................
هي : .......................

وتستمر المحادثات ,, باستمرار العلاقه ,, وقد تتطور إلى موبايل
وعلاقات غير مشروعه ........!
والكل في هذه الحالة يعاني
وابن لأب غير مسؤول
وزوج بارد وقاتل
وفتاة تائهه في حب متزوج



إذن !!
أين الخطا هنا ؟؟
هل هو على زوج تخلى عن مسؤولياته







وأن الزوجة لاتنتظر منه
سوى الماده ؟؟
أمـ على حبيبته الأنانيه التي لم تحترم كونه متزوج ! وإستمرت في
علاقة معه ولم تقطعها لتثبت إحترامها لنفســـــها ولزوجته ؟؟










أم على إنترنت سرق الزوج من زوجته
والزوجه من الإهتمام بأبنائها
والعائلة من أن تجتمع لتتسامر !
أم على زوجة مسكينة توقعت عالم من الرومنسية والدفء بعد الزواج








أم على طفل يكبر في محيط بارد يفتقد
حنان العائله ؟؟







محاوري ,,

وهي للإثنين الذكور والإناث ,, المتزوجين وغيرهم
1/ هل ترضى أخي / أختي بــ ( زوج أو زوجه ) جل وقتهم على الانترنت ؟
بين صفحات منتديات أو محادثات شاتات او مسنــــــــــجرات ؟؟
2/ متى سوف تقول للإنترنت والتعرف على الطرف الآخر .. وداعا ؟؟
3/ هل من العدل أن يكون للزوجه الحقوق المادية ,,
ويكون للعشيقه الحب والاهتمام والإشباع العاطفي ؟
4/ لماذا لا نتزوج لنحب
بل نحب ولا نتزوج ؟؟؟؟
5/ إذا كانت الزوجة مهمله لبيتها وزوجها هل هذا مبرر للخيانه ؟
أم أن الزواج بأخرى هو الحل ؟؟ على الأقل حلال يغني عن حرام !





همسه :
لكل متزوج




وسدر بعلاقاته المشبوهه أيا كان نوعها :




أكرهك !!
:طاسه تن:






مخــــرج :
لماذا لانتحمل مسؤولية علاقاتنا؟؟




قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه "

اللهم امين
تسلمي حبيبتي

والله موضوع رائع قلب تسلمي يا قمر

يسلموووووووووووووووو