في قرارات غير متوقعة ومفاجئة اعلن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية باحالة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري واحالتة للتقاعد واحالة الفريق سامي عنان للتقاعد , كما اقر ايضا بالغاء الاعلان الدستوري المكمل وايضا اعطى قلادة النيل لكليهما وتعيين المشير طنطاوي وسامي عنان مستشارين لرئيس الجمهورية , وتعيين المستشار محمد مكي نائبا لرئيس الجمهورية كما احال للتقاعد كل من الفريق مهاب مميش و الفريق عبد العزيز سيف الدين والفريق رضا محمود حافظ عبد المجيد كما قرر ترقية اللواء عبد الفتاح السيسي لرتبة فريق اول وتعيينة وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة اعتبارا من الاول وكذلك تم ترقية صدقي السيد احمد لرتبة الفريق اعتبارا من اليوم رئيسا لاركان حرب القوات المسلحة وتعيين العصار مساعد وزير الدفاع ورضا محمود عبد المجيد وزير للانتاج الحربي وتم تعيين الفريق مميش رئيسا لهيئة قناة السويس وتعيين عبد العزيز سيف الدين رئيسا للهيئة العربية للتصنيع
يذكر ان اللواء العصار والذي بقى في منصبة بالمجلس العسكري وكنائبا لرئيس المجلس العسكري وزير الدفاع الجديد عبد الفتاح السيسي اعلن في وقت متأخر ان الرئيس محمد مرسي الغى الاعلان الدستوري المكمل بعد اتفاقة مع المجلس العسكري وان قرار تقاعد المشير حسين طنطاوي وسامي عنان كان بعد التفاوض معهم والاتفاق على ذلك وهو مالا يدخل العقل !!
وفي سياقا اخر تناثرت انباء عن ان المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان تناولوا خبر اقالتهم واحالتهم للتقاعد وهم بمكتبهم في وزارة الدفاع دون سابق علم بالامر فقام الفريق سامي عنان بالذهاب للمشير طنطاوي بمكتبة وعقدا سويا اجتماعا لبحث كيفية الرد على هذا الامر وهو مايعد منطقيا خاصة انه في اقالتهم ماهو يعتبر اهانة لشخصهم وتاريخهم خاصة المشير طنطاوي والذي كان بيده ان يخرج تماما والا يتم تعيينة كوزيرا للدفاع في الحكومة المشكلة منذ اياما قليلة.
ويترقب المصريون ماهو متوقعا من رد فعل المجلس العسكري حيث يخشى الجميع من انقلاب المجلس العسكري على السلطة المدنية لرئيس منتخب , وهو مايزج بالبلاد في نفق غير معلوم نهايتة خاصة في الوضع غير المستقر الذي تعيشة البلاد حاليا منذ اندلاع ثورة 25 يناير وانتشار الفتن والبلطجة.
واليوم يقوم الدكتور محمد مرسي عقب صلاة التراويح بالقاء كلمة من المسجد الازهر في احتفالية بتكريم حفظة القرءان الكريم ومن المتوقع ان يلقى كلمة عن هذا الامر لتكن هي كلمتة الاولى بعد الاطاحة بالرجل الاول للجيش المصري المشير طنطاوي والقائد العام للقوات المسلحة منذ مايفوق ال 10 سنوات من عهد مبارك والذي بقى في منصبة عقب الاطاحة بمبارك وقاموا بقيادةا لبلاد بعدما سلمها اليهم مبارك في تنحية بتاريخ 11 فبراير 2011 وفور الانتهاء من الانتخابات و الرؤى التي شاهدها البعض من تحايل المجلس العسكري على الثورة و الثوار وظنون عن انهم لن يسلموا السلطة لرئيس منتخب.
ولكن انتقلت الرئاسة للدكتور محمد مرسي في صورتها ولكن ليست في صلاحياتها خاصة بعدما تم الاعلان عن اعلان دستوري مكمل قبيل اعلان نتيجة الانتخابات وهو ماترتب علية تقليص صلاحيات الرئيس المنتخب ووضع صلاحيات التشريع والموازنة في يد المجلس العسكري وكذلك الاشراف على القوات المسلحة فكان الرئيس استشاريا وكان البلاد يديرها فعليا ليس الرئيس المنتخب للبلاد بل رئيس المجلس العسكري .
بيان الرئاسة حول اقالة المشير طنطاوي والغاء الاعلان الدستوري المكمل
ملخص ماحدث
احالة المشير محمد حسين طنطاوى للتقاعد وتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية ومنحة قلادة النيل .
إحالة الفريق سامى عنان للتقاعد ومنحه قلادة الجمهورية وتعيينة مستشارا لرئيس الجمهورية .
احالة الفريق مهاب مميش و و الفريق عبد العزيز سيف الدين والفريق رضا محمود حافظ عبد المجيد للتقاعد
تعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة وترقيتة لرتبة الفريق اول
تعيين الفريق صدقي صبحي رئيساً لأركان القوات المسلحة بعد ترقيتة لرتبة فريق.
تعيين مهاب ممش رئيساً لهيئة قناة السويس.
تعيين اللواءعبد العزيز محمد سيف الدين رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع
تعيين اللواء محمد سعيد العصار مساعداً لوزير الدفاع .
تعيين اللواء رضا محمود حافظ عبد المجيد وزير دولة للانتاج الحربي.
الغاء الاعلان الدستوري المكمل