البرنسيسه عضو فعال
من اقـوالــى :
للسان ليس عظاماً ...لكنه يكسر العـظام
نمرٌ مفترس أمامك .. خير من ذئب خائن وراءك المشاركات : 537 مستوى النشاط : 6201 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 الاوسمـــــة :
| موضوع: الفوائد المنتقاة من تفسير جزء عم للشيخ / محمد بن الجمعة 22 أكتوبر 2010, 6:35 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الفوائد المنتقاة من تفسير جزء عم للشيخ / محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى:
1- القرآن أنزل لأمور ثلاثة: الأول: التعبد لله بتلاوته. الثاني: التدبر لمعانيه. الثالث: الاتعاظ به.
2- لماذا سميت الفاتحة بأم القرآن: قال العلماء لأنها تشتمل على مجمل معاني القرآن في التوحيد، والأحكام، والجزاء، وطرق بني آدم، وغير ذلك؛ ولذلك سميت «أم القرآن» ، والمرجع للشيء يسمى «أُمًّا». 3- تتميز سورة الفاتحة عن غيرها بأمور : 1- أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين 2- أنها رقية . 4- بدع أحدثها الناس أحدثها الناس في سورة الفاتحة : 1- يختمون بها الدعاء، 2- يبتدئون بها الُخطب 3- قراءتها عند بعض المناسبات، وهذا كله غلط لأن العبادات مبناها على التوقيف، والاتِّباع.
5- هل الفاتحة آية من الفاتحة ؟ في هذا خلاف بين العلماء, فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة. ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله، وهذا القول هو الحق .
6- معنى الحمد : هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ ولابد من قيد وهو «المحبة، والتعظيم»؛ قال أهل العلم: «لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً»؛ ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛ تجد بعض الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عز وجل حمد محبة، وتعظيم .
7- معنى الرب: هو من اجتمع فيه ثلاثة أوصاف: الخلق، والملك، والتدبير .
8- معنى ( الرحمن الرحيم ) الرحمن : هو ذو الرحمة الواسعة . الرحيم : هو ذو الرحمة الواصلة؛ فـ( الرحمن ) وصفه . والرحيم : فعله . ولو أنه جيء بـ«الرحمن» وحده، أو بـ«الرحيم» وحده لشمل الوصف، والفعل؛ لكن إذا اقترنا فُسر : الرحمن بالوصف . والرحيم : بالفعل.
9- الدين: تارة يراد به الجزاء، وتارة يراد به العمل.
10- الاستعانة نوعان: استعانة تفويض؛ بمعنى أنك تعتمد على الله عز وجل، وتتبرأ من حولك، وقوتك؛ وهذا خاص بالله عز وجل . واستعانة بمعنى المشاركة فيما تريد أن تقوم به: فهذه جائزة إذا كان المستعان به حيًّا قادراً على الإعانة؛ لأنه ليس عبادة .
11- الاستعانة بالمخلوق إنما تجوز حيث كان المستعان به قادراً عليها؛ وأما إذا لم يكن قادراً فإنه لا يجوز أن تستعين به: كما لو استعان بصاحب قبر فهذا حرام؛ بل شرك أكبر.
12- الهداية تنقسم إلى قسمين: هداية علم وإرشاد . وهداية توفيق وعمل .
13- الصراط ينقسم إلى قسمين: مستقيم، ومعوج فما كان موافقاً للحق فهو مستقيم، وما كان مخالفاً فهو معوج.
14- اعلم أن القراءة التي ليست في المصحف الذي بين أيدي الناس لا تنبغي القراءة بها عند العامة لوجوه ثلاثة: الوجه الأول: أن العامة إذا رأوا هذا القرآن العظيم الذي قد ملأ قلوبهم تعظيمه، واحترامه إذا رأوه مرة كذا، ومرة كذا تنزل منزلته عندهم؛ لأنهم عوام لا يُفرقون. الوجه الثاني : أن القارئ يتهم بأنه لا يعرف لأنه قرأ عند العامة بما لا يعرفونه فيبقى هذا القارئ حديث العوام في مجالسهم . الوجه الثالث: أنه إذا أحسن العامي الظن بهذا القارئ، وأن عنده علماً بما قرأ، فذهب يقلده، فربما يخطئ، ثم يقرأ القرآن لا على قراءة المصحف، ولا على قراءة التالي الذي قرأها، وهذه مفسدة.
15- ذكر التفصيل بعد الإجمال فيه فائدة: أن النفس إذا جاء المجمل تترقب، وتتشوف للتفصيل، والبيان، فإذا جاء التفصيل ورد على نفس مستعدة لقبوله متشوفة إليه .
16- وأسباب الخروج عن الصراط المستقيم: إما الجهل , أو العناد؛ والذين سبب خروجهم العناد هم المغضوب عليهم، وعلى رأسهم اليهود؛ والآخرون الذين سبب خروجهم الجهل كل من لا يعلم الحق، وعلى رأسهم النصارى؛ وهذا بالنسبة لحالهم قبل البعثة ـ أعني النصارى؛ أما بعد البعثة فقد علموا الحق، وخالفوه؛ فصاروا هم، واليهود سواءً ـ كلهم مغضوب عليهم.
17- وقفة تأمل في قوله تعالى {ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب}من عدة أوجه: أولاً: أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم. لأن الله قال لهم: {اخسئوا فيها ولا تكلمون}. ثانياً: أنهم قالوا: {ادعوا ربكم} ولم يقولوا: ادعوا ربنا، لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافة ربوبية الله لهم أي بأن يقولوا ربنا، عندهم من العار والخزي ما يرون أنهم ليسوا أهلاً لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا {ربكم}. ثالثاً: لم يقولوا يرفع عنا العذاب بل قالوا: {يخفف} لأنهم آيسون نعوذ بالله، آيسون من أن يرفع عنهم. رابعاً: أنهم لم يقولوا يخفف عنا العذاب دائماً، بل قالوا {يوماً من العذاب} يوماً واحداً، بهذا يتبين ما هم عليه من العذاب والهوان والذل .
18- لماذا ذكر الله عز وجل ما للمتقين من النعيم بعد قوله: {إن جهنم كانت مرصاداً. للطاغين مآباً}؟ لأن القرآن مثاني إذا ذكر فيه العقاب ذكر فيه الثواب، وإذا ذكر الثواب ذكر العقاب، وإذا ذكر أهل الخير ذكر أهل الشر .
19- في قوله تعالى: {كنت تراباً} تحتمل ثلاثة معانٍ: الأول: يا ليتني كنت تراباً فلم أُخلق، لأن الإنسان خُلق من تراب. الثاني: ياليتني كنت ترابًا فلم أُبعث، يعني كنت ترابًا في أجواف القبور. الثالث: أنه إذا رأى البهائم التي قضى الله بينها وقال لها كوني تراباً فكانت تراباً قال: ليتني كنت تراباً أي كما كانت هذه البهائم . | |
|
شهد الحياه عضو فعال
من اقـوالــى : المشاركات : 983 مستوى النشاط : 6504 تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: الفوائد المنتقاة من تفسير جزء عم للشيخ / محمد بن الإثنين 22 نوفمبر 2010, 1:23 pm | |
| بارك الله فيكى على الطرح الرائع
جزاك الله خيرا | |
|
قلب طيب نائب مشرف عام
من اقـوالــى : قمة الألـم
أن تكــون نيتــك صافيــــة ومشاعــرك صادقــــــــة
تبــادلا لآخريــــن بــروح الأخـــوه الصادقــــة الخاليــة من المجامـــــلات
وتجـــد أن من حولـــك يأخذونهـــا على معنـــى آخــــــر
ويفسرونهــــا بما تشتهــي أنفسهـــــم المشاركات : 3838 مستوى النشاط : 9763 تاريخ التسجيل : 17/02/2010 عمـــرى : 37 الاوسمـــــة :
| موضوع: رد: الفوائد المنتقاة من تفسير جزء عم للشيخ / محمد بن الإثنين 22 نوفمبر 2010, 3:53 pm | |
| | |
|
بحر التوبه عضو متألق
من اقـوالــى : المشاركات : 1868 مستوى النشاط : 7971 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 عمـــرى : 36 الاوسمـــــة :
| موضوع: رد: الفوائد المنتقاة من تفسير جزء عم للشيخ / محمد بن الإثنين 29 نوفمبر 2010, 3:35 pm | |
| | |
|